طالبت تنسيقية عائلات مجموعة معتقلين في ما يسمى «ملف بليرج»، في رسالة مفتوحة إلى الهيئات الحقوقية والفعاليات السياسية والجمعوية، بفتح تحقيق حول العقاب الجماعي التعسفي الذي طالهم ، بعد ترحيل أبنائهم من سجن الزاكي بسلا إلى سجن مكناس ووضعهم في زنازن انفرادية.وحرمان عائلاتهم من زيارتهم لمدة 45 يوما، رغم أنهم لا علاقة لهم بالأحداث التي عرفها سجن الزاكي ولم يشاركوا فيها. وجددت التنسيقية المطالبة التأكيد على عودة المعتقلين إلى سجن الزاكي بسلا في انتظار الإفراج عنهم. وذكرت التنسيقية في بيان استعجالي (توصلت «التجديد» بنسخة منه، أنها علمت من زوجات المعتقلين (عبد الصمد بنوح ، الرماش عبد الله ،شيغانو عبد العالي و اليوسفي محمد)على خلفية ما يسمى «ملف بلعيرج» أن عبد المالك زعزاع المحامي بهيأة الدارالبيضاء، أخبرهم بأنه وجد هم في حالة نفسية و صحية جد مزرية ،لدرجة أن أحد هؤلاء المعتقلين أغمي عليه أمام ناظريه، و أنهم يشكون من سوء التغذية و قلة النظافة و عزلة تامة . وجاء بالبين أن المحامي زعزاع كان قد قام بزيارة لهؤلاء المعتقلين، الخميس الماضي، بسجن مكناس (تولال 2) للاطمئنان عليهم بعد مرور 23 يوما من مدة العقوبة التي طالتهم بعد أحداث سجن سلا رغم عدم مشاركتهم فيها.