قال تنسيق "عائلات باقي معتقلي ملف بليرج" بأن ذويهم يتعرضون لتدابير تأديبية بسجن تولال، ضواحي مكناس، دون أن يكونوا مشاركين ضمن الأحداث التي عرفها مؤخرا سجن سلا المحلي الذي كانوا يتواجدون به قبل ترحيلهم مؤخرا. وأضاف نفس التنسيق، ضمن بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، بأن الباقي من المعتقلين على خلفية ملف بليرج "لم يشاركوا ضمن أحداث سجن سلا"، وأنهم جميعا قد "تشبثوا بالبقاء ضمن زنازينهم" بشكل يعيه كل موظفي "الزاكي" وكذا الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار الذي عاين الوقائع واستقصى الأمور. كما نقلت ذات العائلات بأنها فوجئت حين تقرر ترحيل معتقليها من سلا، وزادت: "لقد برر المسؤولون هذا الإجراء بأنه مؤقت لعدم صلاحية سجن سلا المحلي بعد إصابته بأضرار بنيوية، إلا أننا وقفنا على تطبيق إجراءات التأديب على أقربائنا المعتقلين بحرمانهم من الزيارة لمدة 45 يوما وتشتيتهم على زنازين انفرادية، إضافة لما تم من نقلهم دون أغراضهم من كتب ومواد نظافة وألبسة". وأعرب تنسيق "عائلات باقي معتقلي ملف بليرج" عن استيائه من الخطوة التي ضيعت على بعض المعتقلين فرصة اجتياز الامتحانات الجامعية التي كانوا يعدّون لها، والتي شرع فيها بتاريخ 23 ماي الجاري، زيادة على إبداء تشبث نفس التنسيق بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين المظلومين ضمن الملف الشهير ب "خلية بليرج".