عرف فاتح ماي بالمغرب، خروج الطبقة العاملة إلى جانب نقابات العمال للشارع احتفالا بعيد العمال، لكن احتفالات هذه السنة طبعتها أجواء الحزن بعد الاعتداء الإرهابي الذي كانت ساحة جامع الفنا بمراكش مسرحا له يوم الخميس 28 أبريل. وتميز فاتح ماي لهذه السنة، بغضب كبير من جانب الطبقة العاملة حول حادث مراكش، حيث طالبت الطبقة العاملة بمواجهة الارهاب، ومواصلة الاصلاحات الدستورية، والسياسية، والاجتماعية في المغرب، مؤكدة عزم الشغيلة على مواصلة النضال والانخراط في قيم المجتمع المغربي. ورفضت مختلف النقابات، وممثلي المأجورين والمستخدمين في مختلف القطاعات، الاعتداء الذي استهدف المغرب، مؤكدين أن المغرب سيواصل مشواره الاصلاحي في شتى المجالات، وأن الارهاب عمل جبان ومرفوض لدى المغاربة، ولا صلة له بالمجتمع المغربي. المصدر: أندلس برس