"الكذب والخداع واستغلال مأساة أسرة ونشر معلومات كاذبة" ، هي محور الندوة الصحافية التي تنظمها عائلة مغربية ببرشلونة بمؤازرة محامين بلجيكيين ومغاربة ضد قناة انتينا 3 ووكالة أروبا برس ل"لإستغلال البشع" للصور التي تعود في الاصل لجريمة وقعت بأحد احياء الدارالبيضاء، وكأنها لضحايا صجراويين في المواجهات الاخيرة لمدينة العيون أثناء تفكيك مخيم اكديم إزيك. هذا و تقام الندوة في مركز الصحافة الدولي ببرشلونة يوم 27 يناير ، والتي ستحاول تسليط الضوء من قبل هيئة الدفاع المكونة من محامين بلجيكيين ومغاربة على حيثيات الدعوى التي تم رفعها ضد وسائل الإعلام الإسبانية أنتينا 3 التي بثت الصور التي تم استعمالها من طرف بعض عناصر البوليزاريو، وكأنها لصحراويين تم قتلهم في أحداث العيون الأخيرة بمخيم كديم إزيك، فيما هي في الأصل صور لجريمة عائلية شنعاء هزت مدينة الدارالبيضاء بحي سيدي مومن. علاوة على ذلك، تقوم عائلة الرشيدي المعنية بالصور التي بثتها وسائل الإعلام بأسلوب تنعدم فيه المهنية المفروض توفرها في مثل هذه الأحداث ذات الحساسية السياسية والدولية، بجولة أوربية تحاول من خلالها إطلاع الرأي العام الدولي على "الأثر البالغ الذي اصاب العائلة جراء هذا التحيز السافر لوسائل الإعلام الإسبانية". بعد أمستردام وبروكسيل، سيقوم المحامي البلجيكي المكلف بالترافع عن الملف أمام الهيئات القضائية المختصة، وهو من هيئة الدفاع ببروكسيل ومن مؤسسي هيئة محامون بلا حدود، وبمؤازرة المحاميين المغربيين عبد الكبير طابيح ومحمد كريم وهما محاميين من هيئة الرباط بتفسير دواعي الدعوى المرفوعة من طرف عائلة رشيدي ضد وسائل الإعلام الاسبانية بسبب" الكذب، واستغلال مأساة الأسرة ونشر معلومات كاذبة عمدا" من طرف قناة انتينا 3 التلفزيونية ووكالة أوروبا برس للأنباء.