نددت "حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين في الخارج" الغير الحكومية بما تعرض له قاصرين مغاربة من إعتداء وسوء معاملة من طرف عناصر الأمن الإسباني. واعتبرت الحركة أن ما يتعرض له المهاجرين القصر هو « اعتداء فاشستي من طرف بوليس جزر كناريا بلاس في الماس في أحد مراكز إيواء القاصرين». وقالت الحركة إن ما تعرضوا له يضرب عرض الحائط «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث يشير إلى أن للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين». وأكدت أنه «ينبغي إعداد الطفل إعداداً آمناً ليحيا حياة فردية في المجتمع، وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأممالمتحدة». وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي يظهر اعتداء الشرطة الإسبانية على قاصرين مغاربة.