تعنيف قُصَّر لاس بالماس يعيد ملف الأطفال المغاربة المشردين في أوربا إلى الواجهة !

تعرض مجموعة من المهاجرين المغاربة لتدخل عنيف كما وثقته إحدى الفيديوهات التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي.
ووضح الفيديو اعتداء بعض عناصر الامن الإسباني بالضرب المبرح على هؤلاء المهاجرين المغاربة بإحدى مراكز إيواء القاصرين في لاس بالماس بجزر الكناري، وهو الإعتداء الدي أسفر عن إصابات في صفوف هؤلاء القاصرين المغاربة.
لطيفة الحمود البرلمانية عن حزب الأصالة و المعاصرة ، وعضو لجنة الخارجية بمجلس النواب وجهت سؤالاً كتابياً إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ، حول وضعية هؤلاء القاصرين المتواجدين في مراكز للإيواء.
و قالت ذات البرلمانية في سؤالها ، أنه بالإضافة إلى القاصرين المتواجدين بمراكز الإيواء، هناك آلالاف من الأطفال المغاربة الموجودين في وضعية تشرد وتمتد إليهم أيادي عصابات وشبكات إجرامية، منهم من يقضون أوقاتهم بين الإعتقال في مخافر الشرطة والتسكع بين الشوارع والأزقة، ويؤمنون عيشهم عن طريق التسول والسرقة، والكثير منهم يدمنون على المخدرات، والقليل منهم استطاع إيجاد عمل وإنقاذ نفسه من هذه الاوضاع المأساوية.
البرلمانية سائلت الوزيرة ، عن التدابير والإجراءات المتخذة للحد من الإعتداءات التعسفية التي يتعرض لها الأطفال والقاصرون، في خرق سافر للقوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حقوق الأطفال والقاصرين المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في بلدان الإستقبال.
كما دعت إلى الكشف عن التدابير والإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لإيجاد حل جذري ومستعجل لمعضلة الاطفال المغاربة الموجودين في وضعية تشرد بتنسيق مع سلطات بلدان المهجر.
و طالبت بضرورة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الحادث المؤلم الذي يخدش صورة الوطن ويهز هيبته،ويمعن في إهانة كرامة أطفالنا.
هذا و استدعت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، سفير مدريد بالرباط، عقب انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عناصر من الحرس الإسباني بأحد مراكز المهاجرين بجزر الكناري، وهم يعنفون مهاجرين سريين قاصرين، قيل أن من بينهم مغاربة.
و نقلت وكالة الأنباء الاسبانية "إيفي"؛ أمس الأربعاء عن مصادر دبلوماسية مغربية، أنه تم استدعاء سفير إسبانيا بالرباط، لمقر وزارة الخارجية للتعبير عن قلق الأخيرة مما تضمنه الفيديو المذكور.
وكان فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عناصر من الحرس الإسباني بأحد مراكز المهاجرين بجزر الكناري، وهم يعنفون مهاجرين سريين قاصرين، قيل أن من بينهم مغاربة.
ويظهر في شريط الفيديو أحد الشبان وهو يصرخ بجانب أخر ممد على الأرض بعد أن دخل في غيبوبة، وهما محاطين بعناصر من الحرس الإسباني، الذين أخذوا في ركل ولكم قاصرين آخرين بطريقة وحشية.