أدانت جمعية مغاربة العالم مالقا تطوان بإستنكار شديد التدخلات الأمنية العنيفة التي تعرض لها عدد من الشباب والأطفال المغاربة المهاجرين من طرف الأمن الإسباني بمركز إيواء القاصرين (طيندايا) بجزر الكناري لاس بالماس بإسبانيا. وأصدر محمد رشدي الوداري رئيس جمعية مغاربة العالم مالقا تطوان بلاغا، يستنكر فيه بشدة "الممارسات اللانسانية والمنافية لكل القوانين والأعراف ، فضلا عن حقوق الإنسان والمهاجرين، وكذا حقوق الطفل". وطالب رئيس جمعية مغاربة العالم مالقا، السلطات الاسبانية بفتح تحقيق جدي في الحادث وإنصاف ضحايا هذا الإعتداء الوحشي ومعالجة المصابين منهم، مع وجوب حماية حقوقهم وتسوية أوضاعهم كمهاجرين وفق القوانين الدولية، مُناشدا السفارة المغربية بالتدخل على الخط لحماية حقوق مغاربة العالم وخاصة القاصرين منهم. وجاء البلاغ، بعد أن إنتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لمشاهد عنيفة، تعرض لها عدد من الشبان قيل إنهم مغاربة من طرف أشخاص بزي الشرطة الإسبانية في مركز إيواء القاصرين. حرّي بالذكر أن هذا التدخل العنيف أسفرت عنه إصابات بليغة في صفوف عدد من الشباب، إثر اللكمات والركل والرفس التي تعرضوا لها في مناطق متفرقة من أجسادهم، فضلا عن وجهوهم.