حصة من الركل والصفع ولصراخ تلك التي حصل عليها قاصرون مغاربة في أحد مراكز ايواء القاصرن بجزر الكناري الإسبانية أمس الثلاثاء. وكشفت صحيفة ''ال دياريو ' الإسبانية في مقال نشرته مساء امس، أن الشرطة الإسبانية تدخلت في مركز للمهاجرين القصر في شمال جزر الكناري ، والذي كان مسرحا لمشاجرة نفذها شاب ، وفقا لمصادر من حكومة جزر الكناري ". وفي مقطع الفيديو الذي، صوره احد الهواة ونشرته صحيفة محلية، وتم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، شوهدت مجموعة من عناصر الشرطة الوطنية تحاصر مجموعة من الشباب يجلسون بجانب حائط المركز، بينما احدهم يبدو مستلقيًا على الأرض بلا حراك ويتعرض آخرون للركل والصفع من قبل الضباط لإبقائهم جالسين.
وأكدت مصادر من الشرطة للصحيفة أنها مركز أحداث في منطقة طفيرة. وظهر عدد من عناصر الشرطة في مكان الحادث بعد اتصال من العمال أكدوا "أنهم يتعرضون للتهديد بمقص" ، حسب الشرطة.
أما الشاب الذي يظهر ملقى على الأرض في الصور ، تؤكد الصحيفة نقلا عن الشرطة أنه تظاهر بأنه فاقد للوعي. وأنه لم يكن لديك أي إصابات. وقالت إنه "عندما وصلت الخدمات الطبية قام القاصر دون أي ضرر".
من جهتها أكدت المديرية العامة لحماية الأطفال والأسرة في حكومة جزر الكناري أن الفيديو صور في ، أحد المراكز التي تديرها وزارة الحقوق الاجتماعية.
وأوضحت مصادر في المنطقة، أن القاصر المفترض هدد الموظفين ربما يكون في سن قانونية ولا يزال ينتظر نتائج اختبار تحديد العمر. في انتظار تدخل المحكمة.
ونقلت المصادر ذاتها ان القاصر الذي زُعم أنه هدد العامل وصل إلى جزر الكناري في نهاية عام 2020 ولم يسبق له أن دخل في أي مشادة من هذا القبيل.
وحاولت الأيام24 التواصل مع سفارة المغرب في جزر الكناري، للتعليق على الواقعة لكن بدون مجيب.
وينتظر ان تجري الشرطة الاسبانية في الجز تحقيقا مفصلا لكشف ملابسات الفيديو والتعنيف الذي تعرض له القاصرون.