أصدر رئيس جمعية مغاربة العالم مالقا تطوان، محمد رشدي الوداري، بيانا استنكاريا حول أعمال التخريب والعنف التي استهدفت قنصلية المملكة المغربية في فالنسيا. ورفع الناشط الحقوقي، البيان الاستنكاري، لناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي، وكذا كريمة بنيعيش سفيرة المغرب لدى اسبانيا، تحت إشراف القنصل العام بالجزيرة الخضراء محمد الرفاعي. وأعرب الفاعل الجمعوي في نص البيان الذي توصلت بريس تطوان بنسخة منه، عن استنكاره الشديد لما قام به بعض المحسوبين على جبهة +البوليساريو+ من تهجم على مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بفالنسيا وتدنيس للعلم الوطني المغربي. وأدان، بشدة باسمه وباسم أعضاء و منخرطي الجمعية، العمل الإجرامي الشنيع، موضحا في ذات البيان، أن هؤلاء المرتزقة قاموا بخرق قانون الطوارئ الصحية والذي يمنع التجمعات ويفرض التباعد وارتداء الكمامة الواقية. وتقدم رشدي الوداري في ختام نص البيان، بأحر التهاني والتبريكات للقوات المسلحة الملكية المغربية على شهامتها وشجاعتها، وعلى حسن بلائها في إعادة فتح معبر الكركرات بسلمية، دون إراقة نقطة دم واحدة، تفعيلا لأوامر صاحب الجلالة الملك محمد السادس.