انتقل عدد المغاربة 18 سنة وما فوق، الذين يحملون سمات الوزن الزائد جدا « البدانة » من 5 ملايين و300 ألف نسمة في 2004، إلى حوالي 7 ملايين نسمة في 2016، حسب آخر الأرقام والقياسات التي أعلنت عنها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في تقرير حديث تحت عنوان "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2017". الخبر جاء في يومية الصباح عدد الاثنين، حيث ذكرت أن التقرير الصادر عن الأممالمتحدة، مساء الجمعة الماضي، قال إن نسبة المغاربة الذين يعانون السمنة لم تكن تتجاوز 15,2 في المائة، قبل أن ترتفع إلى 20,6 في المائة، لاستمرار العوامل نفسها وعدم الحد منها، مؤكدا أن البدانة لدى الأطفال المغاربة تقلصت من 13,3 في المائة « 4 ملايين و656 ألف طفل، إلى 10,7 في المائة « 3 ملايين و745 ألف طفل ». وحسب اليومية، تربط عدد من الدراسات الطبية بين سمنة الأطفال والوفاة المبكرة، كما يعاني الأطفال المصابون بالسمنة صعوبات في التنفس، وتزداد مخاطر إصابتهم بالكسور وضغط الدم المفرط، وهو من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين والآثار النفسية.