يعتزم النشاطان الاسبانيان مانويل طابيال ولورا اراو اللذان أصيبا بجروح خلال مشاركتهما في "اسطول الحرية" للمساعدات الإنسانية لرفع الحصار عن غزة، رفع دعوى قضائية يوم غد الجمعة أمام المحكمة الوطنية الاسبانية ضد الحكومة الإسرائيلية بسبب هجومها في مايو الماضي على "اسطول الحرية" وأدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك في المياه الدولية، بالإضافة إلى عدد من الجرحى. وأعلنت رابطة الثقافة والسلام والتضامن الاسبانية في بيان لها، أن الناشطين الاسبانيين سيرفعان دعوى ضد الحكومة الإسرائيلية باعتبارهما من ضمن 50 شخصا أصيبوا بجروح خلال مشاركتهم في رحلة رفع الحصار عن غزة. هذا ويشار إلى انه بعد تعديل العمل بالقانون الدولي في اسبانيا ضد جرائم الحرب، إن احد الشروط المطلوبة لقبول الدعوى في المحاكم الاسبانية وتطبيق العدالة الدولية المعنية بتهم جرائم الحرب ضد الإنسانية هو وجود مواطنين أسبان وهذا ما ينطبق على هذه الحالة حسب المحامين الموكلين بالدفاع حيث يعتبرون أن الضحايا جرى اعتقالهم بشكل غير قانوني وتم إبعادهم قسرا بعد إخضاعهم لعمليات تعذيب خطيرة وهو ما يدخل في خانة الجرائم ضد الإنسانية.