باماكو (ا ف ب) - استأنفت الادارات والقطاع الخاص الثلاثاء عملهما بشكل طبيعي في باماكو بعد شلل شبه تام نجم عن الانقلاب العسكري الذي وقع في 22 آذار/مارس في مالي واطاح بالرئيس امادو توماني توري الذي قالت فرنسا انها اجرت اتصالا مطمئنا به. وبينما يلف الغموض منذ خمسة ايام مصير الرئيس، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان سفير فرنسا في باماكو كريستيان رويي "تمكن من التحدث هاتفيا مع الرئيس الذي طمأنه الى وضعه". الا ان الوزارة رفضت الادلاء باي تفاصيل عن مكان وجوده.