باماكو (ا ف ب) - غداة الانقلاب العسكري الذي اطاح نظام الرئيس امادو توماني توري في مالي، اعلنت الحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردون طوارق في مالي) الجمعة مواصلة "هجومها" فيما تتكاثر الدعوات للعودة الى النظام الدستوري في افريقيا والعالم. في هذه الاثناء اكد الكابتن امادو سانوغو قائد الانقلابيين الذين استولوا على الحكم الخميس، للصحافيين اليوم الجمعة ان توري "في آمان" و"في صحة جيدة" لكنه استطرد "لن افصح الان" عن مكان وجوده. واكد ايضا ان مسؤولي الحكومة "سالمون. ولن نمس بسلامة اي منهم"، لكن "اؤكد لكم انهم سيمثلون امام الهيئات القضائية المختصة تحت انظار الشعب المالي".