باماكو (ا ف ب) - يحاول منفذو الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس امادو توماني توري في مالي والذين تزداد عزلتهم خارج مالي وداخلها، السبت وضع حد لحالة الغموض الخطرة السائدة في البلاد والاستمرار في السيطرة على الوضع تحسبا لمواجهة حركة مضادة من الموالين للنظام. ولاحظ مراسل فرانس برس بعد ثلاثة ايام على الانقلاب العسكري، هدوءا نسبيا يتخلله توتر في بعض الاماكن في باماكو حيث لا تزال وتيرة النشاط بطيئة. وتجوب بعض الاليات العسكرية مسرعة كبرى شوارع العاصمة حيث ظلت المصارف ومحطات البنزين مغلقة ما اعاق الامداد بالنقد والوقود.