اثينا (ا ف ب) - اندلعت مواجهات عنيفة بوسط اثينا لليوم الثاني الخميس حيث يحتج عشرات الالاف من اليونانيين على اجراءات التقشف الحكومية، قبل ساعات من تصويت البرلمان على مسودة تقشف رئيسية يتوقف عليها تلقي البلاد مساعدات خارجية لانقاذها من حافة الافلاس. وقد اسفرت المواجهات عن سقوط اول ضحية اذ لفظ احد المصابين جراء الاشتباكات انفاسه الاخيرة الخميس. وقالت مصادر طبية ان المتوفى رجل في منتصف العمر اصيب في رأسه. واصيب 16 شخصا على الاقل بجروح في الصدامات في ساحة سينتاغما امام البرلمان في وسط اثينا، وتركز معظم الاصابات بالراس جراء الرشق بالحجارة والقنابل الحارقة، كما قالت وزارة الصحة.