أشاد مغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالقرار المهم الذي اتخدته الجهات المختصة في تونس، بتوقيف طيار تونسي عن العمل رفض قيادة طائرة، والسفر بالركاب نحو وجهتهم إلى مدينة تل أبيب في إسرائيل، وأكد أغلبهم أن هذا القرار سيكون رادع ودرس لباقي المتطرفين فكريا. ويعد المغرب من أكثر الدول عالميا انفتاحا فكريا ودينيا وعقائديا، وأكثرهم تعايشا مع جميع الفئات والأجناس بفضل إمارة المؤمنين العظيمة بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي يأوي ويحمي ويحتضن كل الأطياف تحت لوائه وعرشه وحبه وعطفه، ويحترم معتقداتهم في إطار حبهم وعشقهم لوطنهم الأم. وأثار استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية ومبايعة كبار مسؤولي إسرائيل ملك المغرب نظرا لأصولهم المغربية وحفاظهم على الهوية المغربية ولغتهم الأم الدارجة، حسد وغيرة عدة دول من المسار السياسي الكبير والتحول الدبلوماسي القوي الذي وصل له المغرب.