أضاء المجلس الإقليمي بسطات عددا من شوارع المدينة بعد عدة طلبات وشكايات شفوية وكتابية من فعاليات المجتمع ومواطنين، وتخوفهم من الظلام الدامس الذي أصبحت تعيشه المدينة واتساع النقط السوداء التي تسهل اختباء بعض المجرمين وقطاع الطرق، طلبات مشروعة لم تجد أية استجابة فعلية من قبل جماعة سطات التي أصبحت عاجزة عن مثل هذه المشاريع. ومن بين الشوارع التي حضيت بعناية خاصة وإضاءة في أعلى مستوى، الطريق الوطنية رقم 9 جنوبا نحو مدينة مراكش وشمال في اتجاه مدينة الدارالبيضاء وفي اتجاه جامعة الحسن الأول التي تعرف واحد من أكبر التجمعات الطلابية في المغرب وما كانوا يعانوه من ظلام وصعوبة التنقل في الصباح وكذلك وقت خروجهم في المساء. وفي اتصال بمصطفى القاسمي رئيس المجلس الإقليمي بسطات، أكد لجريدة "أنا الخبر"، أن المجلس الإقليمي حريص غاية الحرص على تتبع الضروريات والحاجيات التي تشتكي منها ساكنة مدينة سطات، وأن المشاريع المهمة التي سهر على تفعيلها وإنجازها شرف للمجلس الإقليمي ولسكانة سطات.