عبر العديد من ساكنة مدينة ميضار، بعمالة إقليم الدريوش، عن تذمرهم واستيائهم من الظلام الدامس الذي أغرق بعض الأماكن الحساسة في المدينة منها الشارع الرئيسي على مشارف المدخل الشرقي للمدينة، وكذا الشارع الرئيسي، وأحياء وسط المدينة، وذلك للغياب التام للإنارة العمومية وانعدامها وبعض أعمدتها التي تعاني أعطاب تقنية . وفي هذا الصدد توصلت "ناظورسيتي" بمكالمات هاتفية من مواطنين متضررين من هذا الوضع، ويحملون فساد المدينة للمجلس البلدي، وهي مشاكل تقلق ساكنة المدينة وتعاني من تدني خدماتها، وهذا الوضع أصبحت تشتكي منه حتى بعض المؤسسات التعليمية الغارقة في الظلام الدامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، الأمر الذي اضطر معه العديد من آباء وأولياء التلاميذ، إلى انتظار فلذات أكبادهم على أبواب هذه الأخيرة لاصطحابهم. جدير بالذكر أن عامل الإقليم سبق وأن أشرف على معاينة مشروع تقوية الإنارة العمومية بعداد من المناطق، وأعطى أوامره لتوزيع وتركيب عشرات المصابيح وإصلاح أعطاب الإنارة، إلا أن أوامره لمسؤولي مدينة ميضار لم تجد طريقها إلى التجسيد على ما يبدو. وعلى الرغم من ذلك تبق ساكنة المدينة تعيش وضعاً كارثياً يتطلب من الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس بلدية ميضار، الإسراع إلى إصلاح الأعطاب المتكررة التي تعرفها الإنارة العمومية بالمدينة، والتي ستساهم بلا شك في تفشي الجريمة بمختلف أنواعها .