يعاني ساكنة حي المزار بأيت ملول من مشكل ضعف الإنارة العمومية بشوارع وأزقةالحي، ويتساؤلون ومعهم بعض من جمعيات المجتمع المدين عن أسباب ذلك وهل يعود ذلك إلى أسباب تقنية , و ما فتئ المواطن ينتظر الإجابة عى هذا التساؤل من طرف المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمنطقة. فالمصابيح ضعبفة إنارتها خافتة باهتة، كما ان العديد منها ا نما تصاب بالأعطاب، لولا يتم تصليحها أو تبديلها بأخرى صالحة. لتبقى بعض الشوارع ت في ظلام مطلق أو جزئي لمما يزيد من معاناة وخوف المارين من ساكنة وزائري الحي. كما أن العديد من الأزقة و الشوارع بأحياء الخزانت ,أكبار ،حي الكلية، حي اشدير والطريق الرئيسية للمزار ابتداء من بلوك4 الى مستودع اوسماعيل لمواد البناء لا تتوفر على الإنارة. وتعالى تساؤلات المواطنين هناك متى يتحرك المسؤولون بالمنطقة لجعل الانارة من أولوياتهم، لما تلعبه في الحفاظ على الأمن، خصوصا وأن بعض المناطق السكينة تحولت طرقاتها المظلمة إلى فضاءات للممارسات المخلة بالأداب والأخلاق، وانتشار للمخدرات و الاجرام. وللإشارة فقط لليوم الثلاثين على التوالي يعاني سكان حي قصبة ايت مبارك من إنقطاع للإنارة العمومية وذلك على مستوى الأعمدة الكهربائية، هذا ماجعل الحي يعيش في ظلام دامس ويعرض حياة المواطنين للخطر، ولعل إنتشار الظلام بالحي جعل جنباته مرتعا للسكارى والأشخاص الراغبين في تدخين المخدرات. رو للتذكير فإن هذا الإنقطاع في الإنارة العمومية ليس الأول فالحي يشهد بين الفينة والأخرى إنقطاع للإنارة وذلك بالرغم من الشكايات المباشرة المتكررة لسكان الحي ولكن لاحياة لمن تنادي. و إلى حدود كتابة هذه السطور لاتزال الإنارة مقطوعة رغم ان ساكنة الحي قاموا بجميع الطرق المنصوص بها من شكايات هاتفيا إلا ان المسؤولين على مستوى المجلس البلدي بالمدينة لم يتحركوا بعد لمعالجة الوضع مع الأسف الشديد.