يعاني سكان حي اللوز في أفورار من إستمرار إنقطاع الإنارة عن مختلف أزقة الحي وقد إستمر هذا الإنقطاع لليوم الثاني على التوالي في حين أن باقي الأحياء الأخرى المجاورة لحي اللوز على سبيل المثال لا الحصر مثل الحي الجماعي أو حي بام اللذان يعيشان حركة عادية والإنارة متوفرة بشكل عادي عكس حي اللوز الذي يعيش على إيقاع ظلام دامس وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها حي اللوز إنقطاع الإنارة العمومية فقد تكررت هذه الحالة عديد المرات فهذه الحالة من الظلام التي تخيم على مختلف أرجاء الحي تشكل تهديدا للسكان والخوف من العودة إلى الفترة التي نشطت فيه السرقة والتي ستشكل لا محالة المناخ الأفضل لانتشار اللصوص والمدمنين على المخدرات الذين غالبا ما يفضلون مثل هذه الأماكن وذلك في ظل صمت من جانب المسؤولين المحليين وعلى رأسهم المجلس الجماعي الذي هو المسؤول الأول والمباشر عن تنظيم الإنارة العمومية أم أن هناك رغبة من جانب المجلس الجماعي في تقليص نفقات الإنارة العمومية حتى وإن كان ذلك على حساب أمن وسلامة المواطنين , ورغم كل ما يحدث فلا أحد من السكان يعير أهمية لما يحدث . إضافة لكل هذه المشاكل فعملية تبليط الأزقة التي شهدتها مختلف شوارع الحي لم تكن في المستوى وبدئت تتضح فيها الشقوق رغم أنها لم تمر عليها سوى أيام قليلة وذلك راجع بالأساس إلى غياب الجودة في تعبيد الأزقة ولعدم إلتزام المقاولة المكلفة بالمشروع بالشروط فالملاحظ في أشغال التبليط أن عمال المقاولة كانوا يكتفون بفرش الشارع المراد تبليطه بالتراب تم بعد ذلك يتم وضع قطبان من الحديد رقيقة جدا ثم بعد ذلك يتم التبليط بالإسمنت بالإضافة إلى ذلك نجد بالوعات الصرف الصحي التي تم دفنها من طرف المقاول، والأشغال غير المنظمة والتي تعرقل حركة السير داخل الأحياء, فالأكيد أن هذه الأشغال لن تصمد خاصة في فصل الشتاء الذي يعرف وككل سنة فيضانات شعبة حي اللوز ورغم كل هذه الخروقات والمشاكل التي يعرفها الحي فإن المجلس الجماعي الجديد لا يأبى إلا أن يغمض الأعين ويصم الآذان عن هذه الخروقات وكأنه غير معني بكل هذا وذلك في ظل صمت من جانب السكان عبد العزيز [email protected] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل