عقد مستشارو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة أفورار، لقاء مع عامل إقليم أزيلال للتداول في قضايا محلية عالقة. واستنادا إلى تصريحاتهم للجريدة، فقد قدموا خلال هذا اللقاء ملاحظاتهم حول نقاط عالقة بجماعة أفورار و يتعلق الأمر ب : - تزويد ساكنة أيت شعيب لبلان بالكهرباء، علما بأن المنطقة تعيش في الظلام. - إصلاح وترميم المسجد بنفس الدوار والذي تتخلله تشققات ومهدد بالسقوط. - استفادة أزقة حي بام و أزقة حي النصر من التبليط المبرمج في إطار مشروع التنمية المجالية، إسوة بباقي أحياء المركز. - الفلاحة والمخطط الأخضر ومدى تفعيله من طرف المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بمناطق لوطا بأفورار. - استكمال أعضاء اللجن الدائمة، حيث أن أعضاء المعارضة غير ممثلين فيها منذ تكوين المجلس. - مشكل المصابيح الكهربائية المعطلة بدوائر المعارضة والتي لم يتم استبدالها منذ تولي المجلس، إسوة بباقي أحياء الأغلبية. وفي رد عامل الإقليم على تدخلات المستشارين الإتحاديين في موضوع استفادة أزقة حي بام من التبليط، فقد وعد بأنه سيعمل على إدراجها في الشطر الثاني من هذا المشروع. وأكد أنه راسل الجهات المسؤولة حول ما تبقى من المبلغ الإجمالي للمشروع الذي رصد له مبلغ 14 مليون درهم لإتمام الأزقة. أما حي النصر فسيحاول إدراج جزء من أزقته في مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبخصوص تزويد ساكنة أيت شعيب لبلان بالإنارة، فقد اتصل العامل مباشرة بالمسؤول الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء للعمل على إمداد الساكنة في أقرب وقت ممكن. كما اتصل بالمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في موضوع مسجد أيت شعيب، هذا الأخير أرسل لجنة إلى عين المكان يوم الثلاثاء 11 يناير 2011 . وفي المجال الفلاحي ، اتصل العامل بالمدير الجهوي بالفقيه بنصالح قصد تحسيس الفلاحين بالمنطقة بمفهوم المخطط الأخضر وأهدافه.