أشرف عامل إقليم أزيلال بجماعة أفورار على اعطاء انطلاقة انطلاقة الشطر الأول لمشروع تعبيد الطريق الرابطة بين قناة د ودوار ايت إعزة عبرابن ادريهم، وكذا تدشين اشغال الإصلاح الذي عرفته تانوية أزود الإعدادية. لكن المفاجأة الكبرى والصادمة هي حين اكتشف الجميع انه تم إدراج منطقة رئيس الجماعة، والذي هوبرلماني المنطقة في الغرفة الثانية وكذلك أبوه في نفس الغرفة دون منطقة ايت اعزة قي الشطر الأول، علما ان شطر الطريق الرابطة بين قناة ج والطريق الرئيسية عبر ايت إعزة هي الأولى من حيث البرمجة. كانت المفاجأة صادمة للمعارضة في المجلس التي اعتبرتها شططا في استعمال السلطة واستغلالا للنفوذ، وترسيخا للفكر العشائري القبلي هذه المعارضة المكونة من مستشاري الإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية انسحبوا من مكان التدشين،كما انسحب ممثل العدالة والتنمية الذي جاء لحضور العملية.وبناء على تصريحاتهم للجريدة فقد انسحبوا احتجاجا على هذا الاسلوب الممنهج من طرف الرئيس واغلبيته وصمت السطات الإقليمية رغم الشكايات واللقاءات المتكررة وذلك لضرب المعارضة وتركيعها بإقصاء دوائرهم من الإستفادة من اي مشروع. وقد سبق في مناسبة عيد العرش اقصاء دائرة بام التي يمثلها مستشار الإتحاد الإشتراكي من الإستفادة من التبليط الذي يشهده المركز في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اما دوائر لوطا فهي منسية ومهملة وقد عقد الإتحاديون لقاء ات مع عامل الإقليم ولا حياة لمن تنادي وتكرر نفس الأسلوب مع هذا المشروع القديم الجديد علما ان شطر الطريق الرابطة بين قناة ج والطريق الرئيسية عبر ايت اعزة والتي هي الأولى من حيت البرمجة وبها كثافة سكانية ومدرسة مركزية.ومن خلال هذا المنبر فهم يطالبون من السلطات الإقليمية والجهوية باتخاد الإجرءات اللازمة ضد كل من سولت له نفسه التلاعب بجوهر المبادرة الوطنية للتنية البشرية وبمصالح المواطنين ويعتبرون أن مايقوم به رئيس الجماعة مسا خطيرا بهبة المؤسسات الدستورية