....وحتى الانارة لن يتحرك فيها المسؤولون بالمحمدية ، لماذا؟ لاننا في المحمدية !! محمدية بريس - تحقيق لا يعرف المواطنون بالمحمدية السبب وراء ضعف الإنارة العمومية بشوارع رئيسية بالمدينة واحياء وازقة.. مقارنة بباقي المدن المغربية هل هو اقتصاد في استهلاك الطاقة على حساب صحة عيون المواطن ام مشاكل ثقنية تقف وراء ذلك؟ أم ماذا بالضبط ؟!!. ذلك ما ينتظر المواطن إجابة عليه من المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي للمدينة!!. . مصابيح على اعمدة جد طويلة لا تكاد تضئ حتى على نفسها حيث ان قوة إضاءاتها ضعيفة كما ان العديد من المصابيح تصاب بالأعطاب بكثرة وتبقى هكذا الى إشعار أخر بل إن ببعض الشوارع تجد كل ليلة جزء فقط به إنارة وضوء والباقي مظلم كأن الأمر بالتناوب وهنا تسوق محمدية بريس معاناة المارين بعدة اماكن اهمها حديقة مايطلق عليها " المنظر الجميل" او " الغويبة " وهذا هو اسمها القديم حيث يبدو ومن المؤكد القاطع انه كتب على هذه الحديقة ان تبق في ظلام دامس رغم اهميتها الاستراتيجية بالنسبة لساكنة المحمدية، ويذكر هنا ان جريدة "محمدية بريس سبق لها ان اجرت روبرطاجين مصورين بشأن هذه الحديقة وما تعانيه من انعدام تام للانارة مما يعرض المارة للسرقة وتهديد سلامتها وامنها للخطرالمحدق في اي وقت وأشياء اخرى عديدة. .لكن يبدو ان من اوكل اليهم السهر وتدبير الشان المحلي بمدينة المحمدية ظلوا الطريق واخطأوا الصواب عندما فوضوا تدبير الانارة العمومية لشركة ليديك،التي لازالت لم تعر اي اهتمام يذكر في شأن انارة هذه الحديقة التي طالها النسيان والاهمال لسنوات متعددة على الرغم من موقعها الجد استراتيجي والحيوي اذ تعتبر محورا وقاطرة رئيسية لامفر منها لسكان المحمدية وعابري طريقها من المرور عبرها في اتجاه جميع ربوع المملكة نظرا لتمركزها حول محطة طرقية لمختلف وسائل النقل، وتعتبر كذلك ممرا رئيسيا في اتجاه جميع الادارات والمرافق الخاصة والعمومية. وامام هذا الوضع الذي تعيشه هذه الحديقة التي كان يطلق عليها ب " الغويبة " وتم استبدال عنوانها هذا ب "المنظر الجميل " الذي لاتلمس ساكنة المدينة جماليته المزعومة ( لاسامح الله من اطلق عليها هذا الاسم ) الذي اصر مسؤولوا المدينة على إإبقاء هذه الحديقة غابوية شكلا ومضمونا يسودها قانون الغاب، وداخلها مفقودا. لكن لاحياة لمن تنادي. فمتى يتحرك المسؤولون بالمحمدية ؟ ألا يعلمون دور الإنارة في الحفاظ على الأمن والسكينة ،حيث تحولت بعض الأزقة المظلمة و المداشر والحدائق إلى فضاءات للممارسات المخلة بالأداب والأخلاق و إنتشار المخدرات و الحشيش فهل يستفيق المسؤولون من سباتهم لاتارة اماكن هامة في حاجة للانارة واصلاح اعطاب الانارة العمومية. ترى اذن هل سيتحرك المعنيون بهذا الشان ؟ لانعتقد ، لماذا ؟ لاننا في المحمدية!!. روبرطاج في الموضوع:
شاهدوا هذا الروبرطاج ايضا على كازا نيوز . اضغط هنا