حديقة المنظر الجميل"الغويبة" بالمحمدية تستنجد من أجل الانارة والالتفاتة الى منظرها الغير الجميل متابعة: يبدو ومن المؤكد القاطع انه كتب على حديقة المنظر العام " الغويبة" ان تبق في ظلام دامس رغم اهميتها الاستراتيجية بالنسبة لساكنة المحمدية، ويذكر هنا ان جريدة "محمدية بريس سبق لها ان اجرت روبرطاجا مصورا بشأن هذه الحديقة وما تعانيه من انعدام تام للانارة مما يعرض المارة للسرقة وتهديد سلامتها وامنها للخطرالمحدق في اي وقت وأشياء اخرى عديدة. .لكن يبدو ان من اوكل اليهم السهر وتدبير الشان المحلي بمدينة المحمدية ظلوا الطريق واخطأوا الصواب عندما فوضوا تدبير الانارة العمومية لشركة ليديك،التي لازالت لم تعر اي اهتمام يذكر في شأن انارة هذه الحديقة التي طالها النسيان والاهمال لسنوات متعددة على الرغم من موقعها الجد استراتيجي والحيوي اذ تعتبر محورا وقاطرة رئيسية لامفر منها لسكان المحمدية وعابري طريقها من المرور عبرها في اتجاه جميع ربوع المملكة نظرا لتمركزها حول محطة طرقية لمختلف وسائل النقل، وتعتبر كذلك ممرا رئيسيا في اتجاه جميع الادارات والمرافق الخاصة والعمومية. وامام هذا الوضع الذي تعيشه هذه الحديقة التي كان يطلق عليها ب " الغويبة " وتم استبدال عنوانها هذا ب "المنظر الجميل " الذي لاتلمس ساكنة المدينة جماليته المزعومة ( لاسامح الله من اطلق عليها هذا الاسم ) الذي اصر مسؤولوا المدينة على إإبقاء هذه الحديقة غابوية شكلا ومضمونا يسودها قانون الغاب، وداخلها مفقودا. لكن لاحياة لمن تنادي.
اليكم الروبرطاج الذي انجزناه بهذا الخصوص ونشرناه في محمدية بريس بتاريخ 10 يناير 2012
في هذه الصورة لمبات من زمن فات لم تعوض باخرى منذ اكثر من عشر سنوات
مدخل الحديقة حيث الازبال ولا وجود لاعمدة إنارة ، هذه هي ما اطلقوا عليها حديقة " المنظر العام "
اضافة لانعدام الانارة، الممرات بها غير معبدة ولا كراسي
هاهو ذا الكرسي الذي يعطي لحديقة" المنظر العام" الرونق واللمعان.. لاتعليق
للتذكير في تحقيق اليوم الصور التقطتها كاميرا محمدية بريس بالنهار