مما لاشك فيه ان المجلس البلدي بالمحمدية اصبح غير معني ومهتم بما يجري ويدور من حوله وفي استخفاف واستهتار واهمال تام في حق ساكنة المدينة التي منحته اصواتها وثقتها ليكون في مستوى تطلعاتها وامالها المنشودة ،الا انه على مايبدو بشكل جلي ان ظنها قد خاب مما لاريب فيه ومناسبة هذا الكلام ماعبرت عنه بعض العينات من ساكنة المحمدية لمحمدية بريس بحسرة وتذمر وأسف شديد عما آلت اليه اوضاع تسيير الشأن المحلي والمتمثل هذا اليوم في مرفق حيوي وحساس وبالغ الاهمية،الا وهو الاهمال الممنهج في حق فضاء حديقة القاضي التازي علة مستوى شارع تادلة قبالة مندوبية وزارة الصحة ومحطة سيارات الاجرة الكبرى ذات الخط في اتجاه الدارالبيضاءالمدينة حيث أمسى حال هذه الحديقة يرثى له ويثير الشفقة ،اذ تحولت الى مطرح للنفايات والازبال بشتى انواعها ومرتعا خصبا "للتبول والفضلات الادمية والحيوانية" في وضع فظيع ومقزز للنفوس ولا يحترم آدمية الانسان،اذ في هذا الصدد وانت تهم بركوب لاحدى الطاكسيات المؤدية للبيضاء اذ لا تسلم من غمرة مياه مع الاسف الشديد صالحة للشرب تتدفق وتسيل تحت الاكراه والاهمال بدون حسيب او رقيب منبعثة من انابيب اصابها التلف والدمارولعدة شهوروهي على هذا الوضع الشاذ والغير المسؤول والغير المستساغ اطلاقا حيث تؤدى فاتورة هذه المياه المتدفقة اهمالا من جيوب المواطنين بالمحمدية، محمدية بريس اجرت اتصالا هاتفيا صباح هذا اليوم الخميس مع كاتب عام المجلس البلدي للاستفسار عن هذا الموضوع وقد ابلغنا بدوره الاتصال فورا بالجهات الوصية عنه، ويذكر في هذا الشأن ان الجريدة سبق لها ان تطرقت الى هذا الخلل في روبرطاج سابق الا انه لاحياة لمن تنادي.