لقد تم ماكان يتخوف منه ساكنة دوار أعربات سهل صبر ة جماعة أولاد ستوت زايو المجاورين لقناة الري ، حيث ارتفع منسوب مياهها وأتت على الأخضر واليابس وتسببت في تضرر 4 عائلات وإتلاف مجموعة من أشجار الزيون وطنين من الزيتون وطن من الشعير وتضرر مساكن هذه العائلات التي أصبحت مهددة بالسقوط في أي لحظة نتيجة تسرب المياه إليها والشقوق التي طالتها . هذا ومنذ أربعة أيام وهذه العائلات تنام في العراء متخوفة من سقوط ماتبقى من أطلال منازلها عليها . ويعود ارتفاع منسوب المياه الى حالة الإهمال والامبالاة التي تطبع عليها بعض الفلاحين من خلال القائهم للأشواك التي يقتلعونها من أراضيهم الزراعية ويلقونها بمحاذة قناة الري ، هذه المخلفات التي تلقي بها الرياح داخل القناة تسببت في ارتفاع منسوب المياه وهاجت الساكنة . للإشارة فقد حذر المتضررون الأشخاص المعنيين من مغبة هذه السلوكات لكن لاحياة لمن تنادي ، كما يطرح السؤال التالي مامصير تلك الشكايات التي قدمت في أكثر من مناسبة الى مركز الستثمار الفلاحي في الموضوع ؟ ولماذا تغيب المتابعة المتمثلة في المراقبة والصيانة خصوصا وان بهذه القناة تشققات والأشواك أصبحت سمة لصيقة بالقناة ؟ للأسف فحتى يقع الفأس في الرأس وبعد ذلك يبرح بعض المسؤولين كراسيهم الوثيرة بناء على التعليمات !! ؟.