تحولت الحديقة العمومية "باب النقب" بشارع محمد الخامس بمراكش إلى مرتع للمشردين وذوي السوابق العدلية الذين يقضون نهارهم في تناول الكحول والمخدرات ، كما يستغلون عدم وجود الإنارة ليلا لممارسة الشذوذ الجنسي ولابتزاز المارة من المواطنين والسياح. وأشارت المصادر أن الحالة التي أصبحت عليها الحديقة الموجودة في موقع استراتيجي وكانت تعتبر من الحدائق البيئية بتوفرها على بعض الأنواع النباتية النادرة وعلى هندسة بيئية، ساعدت على استيطان المنحرفين بها ومنهم من يبيت بين اشجارها، موضحة أن هذه الحديقة طالها إهمال غير مفهوم من قبل الساكنة، حيث اصبحت مكانا لرمي قنينات الخمر الفارغة والتبول والتغوط، كما مرت عدة شهور على إكمال بعض الترميمات في محل يوجد داخل الحديقة بجانب مطعم للأكلات الأسيوية، دون أن يسعى صاحبه إلى تنظيف باب المحل من النفايات والأتربة من بقايا أشغال الترميم والبناء، مما أساء إلى منظر الحديقة وضرب دورها في توفير مكان أمن وجميل للمواطنين والزوار في العمق. وأشارت المصادر أن السكان سبق أن راسلوا عن طريق الودادية والسانديكا عمدة المدينة في الموضوع، مطالبين بتوفير الإنارة والنظافة والحراسة، ومازالوا ينتظرون الجواب.