يشتكي الكثير من السكان المجاورين لحديقة 20 غشت بوسط حي السلام بمدينة سلا من عدة مشاكل، حيث تتحول هذه الحديقة مع غروب الشمس إلى مأوى للمنحرفين والمتسكعين فهم يحجون إليها من كل صوب وحدب حاملين معهم كل أنواع المخدرات من كحول محرقة وأقراص مهلوسة وبعض الأنواع الأخرى من المخدرات. وعند ما يرخي الليل سدوله تتكون داخل هذه الحديقة عدة تجمعات من الشباب من كلا الجنسين ويبدأون في معاقرة كؤوس الخمر الممزوجة بالأقراص المهلوسة إضافة إلى تدخين المخدرات ووضع الأكياس البلاستيكية بأفواههم وهي مملوءة ( بالديليو). وما إن تلعب هذه المخدرات بعقولهم حتى يتحولون إلى وحوش كاسرة يصيحون بأعلى أصواتهم مرددين كلمات تستحي الآذان من سماعها وبالتالي تنطلق الصراعات والمشاذاة الكلامية فيما بينهم غير آبهين بما يسببونه من إزعاج للسكان المجاورين للحديقة هذا بالإضافة إلى بعض الممارسات ألاأخلاقية التي يقوم بها هؤلاء المنحرفين كما وقع مؤخرا حيث أن فتاة لعبت المخدرات بعقلها ما دفعها إلى التجرد من ملابسها وهي تصيح بأعلى صوتها من له رغبة في ممارسة الجنس ما جعل أحد المنحرفين يتقدم منها ويتجرد هو الأخر من سرواله ويمارس عليها الجنس أمام أعين المارة دون أن يأبه بأحد ولما قضى وتره منها بدأ يصيح وينعث السكان والمارة بنعوث قبيحة جعلت السكان المجاورين يجدون صعوبة في الجلوس مع أبنائهم على مائدة واحدة الأمر الذي جعل الساكنة تتساءل هل هذه الحديقة أنشأت من أجل راحة السكان أم من أجل إزعاجهم من طرف المنحرفين الذين يتخذون منها الحديقة مأوى لهم. وقد علمت جريدة بيان اليوم من بعض المصادر المطلعة أن عدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية وبتنسيق مع مجموعة من السكان يهيؤون للقيام بوقفة احتجاجية أمام عمالة سلا مطالبين بتوفير الأمن وبالتالي وضع حد للفوضى التي تعيشها حديقة 20 غشت الموجودة بالحي كل يوم عند غروب الشمس حيث تتحول هذه الحديقة إلى وكر لممارسة الدعارة وتناول كل أنواع المخدرات مما جعلها تتحول إلى مصدر الخطورة التي يعيشها الحي كل ليلة من اعتداءات وتحرشات واختطافات. هذه السلوكات الشاذة التي أصبح يعيش ها الحي في غياب الأمن المتمثل في الدوريات الأمنية المنعدمة. فمتى تتحرك الجهات المسؤولة لتنظيف هذه الحديقة من هؤلاء المنحرفين والمتسكعين .