ظلت حديقة المنظر الجميل والمعروفة لدى ساكنة المحمدية ب "الغويبة" نقطة سوداء على مر العقود من الزمان ،اذ عرفت عدة حالات التعرض للعنف والسرقة ، وهاهي اليوم بعد اعادة هيكلتها وتنظيمها في اطار حديقة عمومية صرف من اجلها غلاف مالي مهم من دافعي الضرائب ،وبعد ان طالها الخراب والاهمال والنسيان والذمار من طرف المجالس المتعاقبة على تسيير الشان المحلي للمحمدية ،اصبحت تعيش الى اجل غير مسمى تحت رحمة الظلام الدامس بشكل يثير الرعب والخوف في نفوس عابري سبيلها وفي جل نقاطها معرضين في ممتلكاتهم وأرواحهم للسرقة والعنف،نظرا لاتلاف مصابيحها كليا وكذا غياب الامن مما يعتبر ضعفا للخدمات المقدمة من طرف المجلس البلدي في هذا المجال ،واذ يرى بعض المهتمين والملاحضين ان نظام الاضاءة بصفة خاصة على مستوى الحدائق العمومية والمدينة بشكل عام اصبح مطروحا للمراجعة واعادة النظر للبنيات المتقادمة ولعدد المصابيح المكسورة والمعطلة ،الامر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام وتعجب !! حول تقاعس واهمال الجهة الموكول اليها تدبير قطاع الانارة العمومية بالمدينة.