الأسرة المصابة بحريق درب مكناسبالمحمدية تستنجد من جديدلإنقاذها من التشرد بحسرة وتذمر واستياء عميقين، بالغة التعبيرات والدلالات ، به أستهل الحديث عن حالة الحريق المأساوي الذي ألم بأسرة بسيطة تقطن بدرب مكناس بعالية المحمدية ، ونجاة الام وطفلها الصغير بأعجوبة الاهية، إثر تدخل أيادي وسواعد شباب الحي للسيطرة وتطويق ألسنة النيران الملتهبة في بدايتها ، وفي هذا السياق وعلى حد سواء عبر المتضررون وساكنة الحي لمحمدية بريس عن إمتعاضهم وتذمرهم الشديدين تجاه الغياب التام والغير المقبول اخلاقيا وانسانيا، من لدن من أوكل اليهم السهر وتدبير شؤون المواطنين بالمحمدية، نتيجة غيابها عن الالتفاتة المتوجبة والمفروضة في هذا الشأن،وذلك بالمساعدة والمساندة والدعم المادي والمعنوي، في حق هذه الاسرة المتكونة من اربعة اطفال وأبا مصابا مسبقا بكسر على مستوى عنقه لازال لم يتشافى منه بعد، ولم يبق لهذه الاسرة جراء هذا الحريق الا الخراب والرماد، المخيم على مأواها والمصير المجهول،ولولا إحتضانها من طرف بعض فاعلي الخير من جيرانها لكان مصيرها العراء والتشرد. محمدية بريس أجرت في هذا الاطار روبرطاجا يلخص بين طياته بما جاءت به هذه التغطية ،وذلك عبر الفيديو.