شهدت عدة مناطق وأحياء بطنجة، ميلاد، وتأهيل، حدائق عمومية، زادت من رونق وجمالية المدينة.. غير أن هذه الحدائق، غابت عنها الصيانة، والحراسة، والمواكبة، باستثناء بعض الرتوشات، والتي تتم في بعض المناسبات والزيارات الرسمية..! ومن بين ماتشكوه هذه الحدائق،. تعطيل إنارتها، وعطب وتكسير مصابيحها، نذكر منها على سبيل الحصر، حديقة (سور المعكازين) في قلب المدينة، وحديقة (الصحافة) المجاورة لمسجد محمد الخامس، وهو ما يحولهما في الأوقات الليلية، إلى (قاعدة!) لمجموعات من أصحاب السوابق ومعترضي المارة، وخاصة العاملات من النساء، بل ولتعاطي الممنوعات بأنواعها، السائلة منها، والمبخرة، والمحقونة، والمشمومة، والمبتلعة.! فأزيلوا الظلمة عن الحدائق العمومية يا من بأيديهم (أزرار!) الإنارة بالولاية والجماعة الحضرية، والمكتب الوطني للكهرباء.!.