لا يعرف المرء السبب وراء ضعف الإنارة العمومية بشوارع وأزقة ماسة بإقليم آشتوكة أيت باها،هل هو ناتج عن مشاكل تقنية تقف وراء ذلك أم ماذا بالضبط؟ ذلك ما ينتظر المواطن الإجابة عليه من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالمنطقة ،مصابيح لا تكاد تضئ حتى على نفسها ، كما ان العديد منها تصاب بالأعطاب بكثرة وتبقى هكذا الى إشعار أخر ،بل إن بعض الشوارع تجد جزء منها فقط به إنارة والباقي مظلم وهنا نسوق معاناة المارين والراجلين، كما أن العديد من الأزقة و الدواوير بكلا الجماعتين القرويتين ماسة و سيدي وساي لا تتوفر على إنارة كأننا نعيش في خلاء من القرون الماضية فمتى يتحرك المسؤولون؟ ألا يعلمون دور الإنارة في الحفاظ على الأمن والسكينة ،حيث تحولت بعض الأزقة المظلمة و المداشر إلى فضاءات للممارسات المخلة بالأداب والأخلاق و إنتشار المخدرات و الحشيش فهل يستفيق المسؤولون من سباتهم لإصلاع اعطاب الانارة العمومية ، أم أنه "عزيز عليهم الظلام" للنوم في راحة !!.