مقر جديد للمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز افتتح أبوابه بشارع الجيش الملكي، بعد انتهاء الأشغال به. ومن المنتظر أن يستوعب المقر الجديد جميع المصالح الادارية التابعة لهذه المديرية التي كانت مبعثرة: مصلحة تسجيل السيارات، مصلحة منح رخص السياقة، مصلحة النقل الطرقي، تدبير الملك العمومي البحري والملاحة التجارية. ومعلوم أن المواطنين الراغبين في قضاء أغراضهم في هذه المصالح، وخاصة مصلحة تسجيل السيارات ورخص السياقة ،يعانون الأمرين بسبب ضيق المقر السابق وراء زنقة الجاحظ، والمعاملة التفضيلية للبعض دون الآخر، والازدحام الشديد وبيروقراطية بعض العاملين، مما كان يسبب للمواطنين متاعب جمة قبل الحصول على أغراضهم. والمأمول أن يساهم المقر الجديد والمراقبة المستمرة للمسؤولين في تحسين الخدمات واستقبال المواطنين في ظروف حسنة. الإنارة العمومية.. غياب وضعف تشهد بعض الأحياء والأزقة والشوارع ضعفا كبيرا في الإنارة العمومية، وعدم وجودها في أماكن وأحياء كثيرة، مما يتسبب في مشاكل للمواطنين بفعل الظلام الدامس، ويكفي التجول بمختلف أرجاء المدينة للتأكد من هذا الخصاص الفظيع في الإنارة العمومية، وحتى الموجودة منها تكون أغلب المصابيح معطلة ولا يتم إصلاح بعضها إلا بعد مرور مدة طويلة، حيث يمكن معاينة إصلاح الإنارة «الجديدة» بساحة المسيرة (باب القصبة) والأزقة المجاورة ليلا، لتبقى أعمدة إنارة أخرى معطلة دون إصلاح. أوضاع مزرية مدينة المحمدية التي تسمى «مدينة الزهور» والرياضات الجميلة، أصبح وضعها المزري يناقض هذا الشعار، الرواج التجاري والحرفي في تدني مستمر، استفحال تراكم الأزبال والنفايات والروائح النتنة، وغياب النظافة في الشوارع والأزقة وخاصة في الأحياء الشعبية، وتكاثر احتلال الأزقة والشوارع والممرات الاستراتيجية من طرف العربات المجرورة بالدواب أو يدويا و«الفراشة» مما يشكل حصارا ممنهجا لبعض السكان والتجار في الشوارع والأحياء المتضررة من هذا الوضع، النموذج، شارع الحرية، محيط مسجد مالي، مدخل القصبة، زنقة السقاية ومحيطها.. أضف الى ذلك تكاثر عملية السرقة والنشل في هذه الأماكن وداخل سوق الجوطية، حيث تعرض مواطنون لعمليات السرقة والنشل. تعامل سلبي يتساءل المواطنون عن مغزى التعامل «السلبي» الذي تتعامل به الجهات المسؤولة مع تزايد المشردين والمتخلفين عقليا وجحافل المتسولين الذين يتخذون من الأطفال وسيلة لاستجداء الناس ومضايقتهم ويراكمون السلبيات في المدينة، ففي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون تعاملا جديا مع هذه الأوضاع ، يلاحظ أنها في ازدياد مستمر. أبويوسف «روسيطة تشواط» الرؤوس لشراء المخدرات شهد شارع بني مكيلد حي العيون، بتراب مقاطعة مرس السلطان ، ليلة عيد الأضحى، في الساعة الواحدة صباحا قيام أحد الأشخاص، تحت تأثير المخدرات والأقراص المهلوسة، بالاعتداء على سبع سيارات كانت مركونة الواحدة وراء الأخرى ،وذلك بالإتلاف الكلي لزجاج الواجهة الأمامية. المبالغ المالية التي استشرى بها المخدرات تم الحصول عليها من نشاطه طيلة يوم العيد في عملية «تشواط» رؤوس الأضاحي. الاعتداء خلف استياء كبيرا عند ساكنة الحي مصحوبا بالإحساس بالخوف من طرف باقي أصحاب السيارات المركونة بالشارع عن مصير سياراتهم، الأمر الذي أفسد عليهم فرحة العيد. كما التجأ بعض الاشخاص الى استخدام أغطية بالوعات الصرف الصحي كمشواة لوضع رؤوس الأضاحي فوقها، لتسهيل عملية التشواط، دون وعي منه بخطورة العمل الذي أقدم عليه، والذي قد تنتج عنه أعطاب وأضرار لأصحاب السيارات أو الدراجات النارية خاصة أثناء الليل، مما يعتبر سلوكا غير مسؤول.