منذ شهور وأزقة حي الصفاء بالألفة، تعيش على إيقاع الظلام جراء «تعطل» الإنارة العمومية! ورغم تدخل عمال «لوينو»، بين الفينة والأخرى، لإصلاح المصابيح المتهالكة أو تغييرها بأخرى، فإن هذه الأخيرة غالبا ما لا ترقى إلى المستوى المطلوب من الجودة، حيث سرعان ما تصاب بأعطاب ليغيب «ضوؤُها» و تسقط الأزقة من جديد في ظلام دامس، مع ما يعنيه ذلك من معاناة السكان مع المنحرفين/ اللصوص الذين لا يترددون في اعتراض سبيل أبنائهم / بناتهم العائدين من عملهم أو دراستهم مساء؟!