تعاني عدة أحياء وشوارع وأزقة بمدينة سطات من ضعف الإنارة وانعدامها في أماكن أخرى. وأصبحت أغلب مصابيح بعض شوارع المدينة منطفئة كشارع العربي الوادي على سبيل المثال لا الحصر... وكثير من الأحياء مصابيحها ضعيفة لا تضيء إلا على نفسها. والإشكال، حسب العديد من المواطنين، هو أن تدخلات البلدية لا تكون بشكل فعالة، بدليل أن مصابيح بعض الأعمدة لا تزال منطفئة لحد كتابة هذه السطور، ولم يكثرت لها أحد، بل تكون بعض التدخلات بعد شكاوى المواطنين واتصالاتهم المتكررة. وحسب مصدر مطلع، فقد عرف تدبير ملف الإنارة العمومية تراجعا ملحوظا منذ ,1998 بسبب إسناده إلى مهندس مختص في ميدان آخر. وأضاف مصدرنا أن الأعمدة تلاشت بسبب عدم الصيانة رغم أن السنوات الأخيرة يبرمج من فائضها للإنارة لكن دون جدوى. وللإشارة فقد قام مهندس مختص بدراسة ميدانية في السنة الماضية، يجهل لحد الآن مصيرها. ومن ناحية ثانية صرح أحد المواطنين لالتجديد أن مصابيح زنقة المنصور الذهبي ظلت مشتعلة ليل نهار ولمدة أسبوع، وحصل أن مصابيح أخرى تشتعل قبل الوقت وتنطفىء متأخرة شيئا ما.