قال الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان، إن المملكة العربية السعودية رفضت محاولة توسط المغرب، وطلبت من جميع الملوك العرب عدم التدخل بما يجري داخلها بعد حملة الإعتقالات الأخيرة التي شملت 11 من كبار الأمراء من ضمنهم الأمير الوليد بن طلال، فضلا عن عشرات الوزراء الحاليين والسابقن. وقال عطوان في افتتاحية صحيفته "رأي اليوم"، إن أنباء عن محاولة الملك محمد السادس خلال زيارته حاليا إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، التوسط مع السعودية بشأن الإعتقالات، مشيرا إلى أن "الرّسالة جاءت واضحةً من الرياض، هي الطّلب من جميع المُلوك العَرب عدم التدخّل بِما يَجري في داخل السعوديّة، حسب ما عَلمنا من مصادر مَوثوقة"، يضيف عطوان. وكان الملك محمد السادس قد غادر أول أمس الإثنين، مطار الرباطسلا، مرفوقا بالأمير مولاي اسماعيل، في زيارة إلى دول خليجية بدأت بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما سيقوم أيضا بزيارة رسمية لدولة قطر، ابتداء من يوم الأحد المقبل. تجدر الإشارة إلى أن الأمير الوليد بن طلال، الموقوف حاليا بالسعودية، تربطه علاقة أسرية بالأمير مولاي اسماعيل وأخيه مولاي هشام، حيث يعتبر الوليد ابن خالتهما "منى الصلح".