جرى، أول أمس الجمعة، دفن مهاجر مغربي يدعى "محمد رشيق"، بالمغرب وذلك بعد نقل جثمانه من إيطاليا ليوارى الثرى في بلده. وتم استخراج جثة المهاجر المغربي، قبل أيام، بعدما تقدمت فعاليات جمعوية مغربية ومسلمة بطلب بذلك للسلطات الإيطالية، وقامت بالإجراءات القانونية اللازمة لاستخراجها. وكانت السلطات البلدية قررت دفن "رشيق" بمقبرة لغير المسلمين، ببلدة Palazzolo sull'Oglio، بضواحي مدينة بريشيا. وذلك بعد وفاته بعد حرقه لجسده.
وكان محمد رشيق، البالغ من العمر قيد حياته، 65 سنة، قد اختار مكاناً خالياً من المارة بوسط البلدة ليحرق ذاته واختبأ وراء شجرة بعد أن اشترى كمية من البنزين من إحدى محطات البنزين القريبة من المكان. وبعد أن تأكد أنه وحيدا، قام بسكب السائل الحارق على كل جسمه، وبدأ بالصراخ متفوهاً بعبارات بالإيطالية، من قبيل "سأحرق جسدي"، "سأنهي حياتي"، ثم أخذ ولاعة وأضرم النار في جسده. ومباشرة بعد نقل جثته إلى مستودع الأموات، تم تشريحها وأمر القضاء بدفنها في وقت وجيز.