فتحت دعوة مغنية إسرائيلية، ومجندة في سلاح جو الاحتلال، للمشاركة في مهرجان "الجاز" بمدينة طنجة ، جدلا جديدا في المغرب حول التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسط دعوات لرفض هذه الزيارة. وأثارت مشاركة المغنية الإسرائيلية نوعام فازانا في الدورة 13 لمهرجان الجاز بطنجة المعروف إعلاميا ب"طنجاز" الذي سينطلق الجمعة المقبل، ردود فعل ناشطين مغاربة اعتبروا أن صعودها على منصة الغناء بطنجة نوع من "التطبيع الثقافي مع دولة الاحتلال" بحسب ما جاء في موقع "عربي 21". وأعلنت إدارة مهرجان طنجة للجاز أن نوعام ستقدم سهرة مشتركة رفقة فنانة تغني بالعربية اسمها تيما، معتبرة أن المغنيتين تشاركان في برامج التقارب العربي الفلسطيني، ونشرت صورة مشتركة لهما للسهرة. وقال الناشط الحقوقي المسؤول بجمعية BDS ل"مقاطعة المنتوجات الصهونية"، "سيون أسيدون"، إن "نوعام فازانا موسيقية JAZZ قامت بالخدمة العسكرية في السلاح الجوي الإسرائيلي". وأوضح أسيديون، في تصريحات صحافية أن "هذه المجندة ستحل مشاركة في المهرجان يوم الجمعة المقبل"، مضيفا: "كيف يعقل أن تعطى لها منصة وفي طنجة التي تعد مدينة تعدد الثقافات والتعايش في حين هي تمثل ثقافة العنصرية والأبارتايد ضد الفلسطنيين". وأضاف أنها "كجندية احتياطية في السلاح الجوي تريد تزيين بلدها بعدما قام السلاح الجوي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة الفلسطينية وفي قنا في لبنان وغير ذلك".