هاجم سيون أسيدون، الناشط الحقوقي المنخرط في حملة "BDS" لمقاطعة إسرائيل، السياسين الذين ركّزوا فقط على ما إذا كانت المواد القادمة من إيطاليا "نفايات" أم "محروقات بديلة"، وصرفوا النظر عن أن البواخر التي تنقلها، مملوكة للشركة الإسرائيلية للملاحة "زيم". وقال أسيدون ل"الأول": "هذه شركة مجرمة، حتى لو كانت تنقل الذهب إلى المغرب"، مضيفا: "نحن في "BDS" ومعنا 30 جمعية المشكلة للائتلاف المغربي ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، طلما حذرنا من التعامل مع شركة "زيم" الصهيونية، التي وسعت نشاطها في المغرب، وراسلنا رئيس الحكومة والوزراء والسلطات المختصة لإغلاق مكاتب ممثلتها بالمغرب "ZIMAG"، لكن السلطات الحكومية وغيرها بقيت صمّاء تجاه مطالبنا".