قال سيون أسيدون عضو حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" على إسرائيل "إن الحكومة لم تبدل مجهودا في محاربة التطبيع وحظر عدد من المنتوجات الصهيونية التي يستهلكها المغاربة، في ظل تنامي حملات المقاطعة للكيان الإجرامي على الصعيد العالمي". وأوضح أسيدون، في تصريح لموقع اليوم 24، بمناسبة الذكرى 68 للنكبة أن عددا من الجمعيات الحقوقية المناهضة للكيان الصهيوني راسلت رئيس الحكومة ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك من أجل طرد شركة "زيم" التي تعمل في مجال الملاحة الإسرائيلية لكنه لم يستجيب، بل إن مديرية الملاحة أكدت لهم أيضا أنه ليس من اختصاصها طرد "زيم". وبخصوص قانون "تجريم التطبيع" مع الكيان الصهيوني، قال أسيدون "إن القانون تم إقباره بالبرلمان، ولم نتلق أجوبة واضحة عن أسباب دفنه لحد الآن"، مبرزا أن الأمر يمثل كارثة في ظل غياب إرادة حقيقية لمواجهة التطبيع. إلى ذلك، حذر أسيدون الأسر المغربية من اقتناء تمور "مدجول"، التي قال إنها زرعت في الأراضي المحتلة وأدخلت عليها تعديلات جينية، مشيرا إلى أن الحملة التي قامت بها "بي دي إس" في الدارالبيضاء أقنعت عددا من التجار بالعدول عن اقتنائها تزامنا مع اقتراب شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا كبيرا للتمور.