تحولت فرحة عائلة مغربية، اختارت قضاء عطلتها الصيفية في برشلونة، إلى فاجعة، بعد غرق ابنتها البالغة من العمر 17 سنة. وذكرت الصحافة الاسبانية، أن المغربية لقيت حتفها الأسبوع الماضي غرقا في شاطئ "El Far"، في بلدة فيلانوفا، البعيدة بحوالي 40 كيلومترا على وسط برشلونة. وتلقت مصالح الإسعاف على الساعة الحادية عشرة ليلا، نداء للتدخل، لكن تم العثور على جثتها، ورغم محاولات إنعاش قلبها إلا أن الأمر باء بالفشل. وأفادت صحيفة "El Pais" أن المغربية هي من بين 4 أشخاص لقوا حتفهم غرقا في أقل من 24 ساعة، يحملون الجنسية الاسبانية، والإيطالية.