كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول أمس السبت، أمام أعضاء المجلس الوطني لحزبه بالمعمورة عن جزء من خلافه مع مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعضو الأمانة العامة للحزب بسبب تصريحات أدلى بها الأخير. وقال بنكيران أمام قيادات ومناضلي حزبه: "لا أخفيكم أنني لمت الرميد على تصريحه، الذي أعلن فيه رفضه تولي منصب رئيس الحكومة في حالة إعفائي"، مشيراً إلى أن تصريحه "أغضبه". وأضاف بنكيران: "علاش تنسدو الأبواب على راسنا، واش إلى تفتح لينا باب نسدوه؟" وكان مصطفى الرميد قد أعلن رفضه تولي منصب رئيس الحكومة بدل عبد الإله بنكيران، بعد عبارته الشهيرة "لن أكون بنعرفة العدالة والتنمية"، الشيء الذي أثار غضب بنكيران. وكشف مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية لموقع "اليوم 24″، أن عبد الإله بنكيران غضب كثيراً من تصريح الرميد، خاصة أنه كان يميل إليه أكثر من سعد الدين العثماني. بحسب تعبير المصدر ذاته. وكان مصطفى الرميد، ألقى كلمة عاطفية أول أمس السبت في لقاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أشاد فيها ب"خصال عبد الإله بنكيران، وشجاعته".