كشفت معطيات، قدمها المعهد الوطني الإسباني للتدبير الصحي في مدينة سبتةالمحتلة أن 417 حاملا مغربية انتقلن عام 2016 من الداخل المغربي لوضع حملهن في مدينة سبتةالمحتلة. وأضاف المعهد ذاته أن هؤلاء النسوة الحوامل يمثلن 28 في المائة من مجموعة النساء، اللائي أسعفن في مستشفى سبتةالمحتلة، واللائي يقدرن ب1479 حاملا. وجاء في معطيات المعهد مفسه أن هؤلاء النسوة، الائي أسعفن في مستشفى سبتةالمحتلة يفتقرن إلى الضمان الاجتماعي، وبذلك تقدم لهن المساعدة في أفق أن يدفعن تكاليف الوضع من بعد، لكن أغلبهن بعد العودة إلى المغرب لا يدفعن تلك المصاريف. وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أشارت، نقلا عن مصادرها، إلى أن النساء المغربيات يقررن الإنجاب في مستشفيات سبتة، نظرا إلى جودة الخدمات المقدمة، في إشارة إلى ضعفها في المغرب، لا سيما أن أغلبهن ينحدرن من مدن تطوان، والفنيدق، حيث لا يحتجن إلى تأشيرة "شينغن" لدخول المدينةالمحتلة. ويلاحظ أن عدد المغربيات، اللائي وضعن حملهن في سبتةالمحتلة عام 2016 انخفض مقارنة مع عام 2015 إلى 427 ولادة، أي بانخفاض نسبته 10 حالات. لكن، العدد يبدو، عامي 2016 و2015، مرتفعا مقارنة مع عام 2014، إذ سجلت خلاله 359 حالة، و2013 حيث سجلت 330 حالة. فيما كان العدد وصل عام 2012 إلى 467 حالة.