قالت مندوبية الحكومة الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة إنها ستقوم بتعزيز مراقبة النساء المغربيات اللواتي يعبرن الحدود للولادة في المدينة وذلك للكشف عن احتمال وجود شبكات سرية توظف هؤلاء النساء الحوامل. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر حكومية مطلعة قولها إنها أعطت تعليمات لعناصر أمن الدولة من أجل دراسة حالة النساء المغربيات اللواتي يضعن في المستشفى الجامعي بسبتة، وأكد البحث الذي أجرته الشرطة الوطنية إمكانية وجود منظمة تعمل على إدخال المرأة في فترة الحمل المتقدم، وإبقائها في أحد المنازل، ومن ثم نقلها الى المستشفى عندما تقترب من الولادة. الشرطة تحاول تأكيد وجود منازل بعينها يتم فيها الاحتفاظ بالنساء الحوامل لبضعة أيام ثم يتم إيصالهن الى المستشفى للوضع مصحوبين بنفس الأشخاص كما أفادت مصادر في الشرطة لوكالة إيفي. وقد اعترف المعهد الوطني للصحة العامة، وهي المنظمة التي تدير الرعاية الصحية في سبتة ومليلية، ارتفاع نسبة الموالدي من أمهات مغربيات ينحدرن من المدن المحيطة بسبتةالمحتلة إذ تجاوزت 35 بالمائة سنة 2011 من مجموع الولادات البالغ 1500 مولود. هذا وتفضل النساء المغربيات الحوامل الوضع في مدينة سبتة للاستفادة من عدة امتيازات، أولها الخدمة الصحية الممتازة، ثم إمكانية منح مواليدهن فرصة الحصول على حقوق قانونية، على اعتبار أنها قوانين أوروبية، كالتي يتمتع بها المواطنون الإسبان من جنسية ووثائق الإقامة.