أفاد مسؤولون في دوائر الهجرة في ألمانيا بأن عدد الوافدين الجدد من اللاجئين إلى البلاد في متم السنة الجارية سيكون أقل من 300 ألف شخص بقليل. وأكد فرانك يورغن فايزه، رئيس المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، في تصريح نشرته الصحافة الألمانية، أن هذا التقدير سيكون سليما إذا ظل اتفاق الاتحاد الأوربي مع تركيا للحد من تدفقات اللاجئين قائما، وأضاف أنه يتعين أن يتم الالتزام بترتيبات مماثلة مع اليونان وإيطاليا. ووفق مجلة (دير شبيغل) الألمانية الأسبوعية، فإن نحو 900 ألف لاجئ معظمهم من السوريين وصلوا إلى ألمانيا في عام 2015. وأشارت المجلة ذاتها إلى أنه على إثر تراجع عدد اللاجئين، تقوم ألمانيا بتقليص نفقات السنة المقبلة المخصصة لهم بنحو 450 مليون أورو (500 مليون دولار). من جانبها، ذكرت صحيفة (بيلد)، الواسعة الانتشار، نقلا عن مصادر في الوكالة الألمانية للعمل، أنه وبسبب توافد مئات الآلاف من اللاجئين ارتفع عدد العاطلين عن العمل، والمستفيدين من المعونات الاجتماعية من دول غير أوربية إلى الضعف مقارنة بالعام الماضي. يذكر أن ألمانيا استقبلت أعدادا غير مسبوقة من اللاجئين، العام الماضي، تجاوزت 800 ألف لاجئ، أغلبهم من سوريا، والعراق، وأفغنستان.