كشف تقرير لموقع "BBC" تحت عنوان "واد زم.. المدينة المغربية الصغيرة التي تحولت إلى عاصمة للابتزاز الجنسي على الانترنيت"، كيف أن شابا فلسطينيا يسمى سمير، يبلغ من العمر 30 ربيعا، أضافته شابة جميلة، من لبنان إلى حسابها على فيسبوك، ليبدأ الحديث بينهما. لكن في الواقع كان محاوره يتواصل معه من مدينة واد زم. إذ انتقلا من المراسلات الكتابية إلى التواصل عبر الفيديو على موقع التواصل "سكايب"، بطلب من الشابة المفترضة. وتم ذلك، قبل أن ينتقل الحوار إلى متعة جنسية، حيث بدأت الفتاة المفترضة بالتعري أما الشاب الفلسطيني، لتطلب منه هو كذلك التعري، ويدخلا في "علاقة جنسية افتراضية لحظية"، انتهت بسقوط الشاب سمير في كمين الفتاة المغربية، التي لم تكن في الحقيقية سوى شاب مغربي، عرف كيف يلعب ببرنامج خادع لإسقاط ضحيته.
متعة جنسية افتراضية لمدة 20 دقيقة مقابل 2000 دولار وبعد إغلاق المحادثة، فوجئ سمير بمكالمة هاتفية من شاب أخبره أن كل الامر يتعلق بخدعة معدة مسبقا ومسجلة بالصوت والصورة لمدة 20 دقيقة، ليطلب منع دفع 2000 دولار، لحذف "الفيديو"، في أقل من أسبوع، وفي حالة تم رفض الطلب هدده المحاور من المغربي بنشر صوره والفيديو بين أصدقائه وأفراد عائلته الذي تمكن "المحتال" من الوصول إليهم عبر حساب الضحية عبر الفيسبوك. التقرير كشف، أن سمير امتنع في النهاية عن دفع المبلغ. التقرير أشار إلى أن مدينة واد زم تتوفر على 50 وكالة لتحويل الأموال.