كتب شاب مغربي يُدعى "سفيان" تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، تعليقا على عملية احتجاز رهائن وذبح كاهن داخل أحد الكنائس بمدينة لوران الفرنسية، والتي حققت تفاعلاُ كبيراً جدا بين المستخدمين في فرنسا، وكان لها بالغ الأثر الحميد بين الفرنسيين عقب الحادث الإرهابي المؤلم. وقال سُفيان في حديث خاص ل "اليوم 24" "أنا مغربي وفرنسي، والإرهابيون يريدون تقسيم المجتمع وإحداث حرب أهلية بين المسلمين والمسيحيين، ولكن ورغم كل شيء نحن فخورون بأننا فرنسيون". وأضاف سفيان خلال حواره عبر موقع تويتر بأن "مسلمي فرنسا سيتوجهون يوم الأحد إلى الكنائس جنبا إلى جنب مع المسيحيين للتأكيد على التعايش". ووجه سفيان الذي يعمل تقنيا بأنظمة التكييف رسالة عبر موقع "اليوم 24" قائلاً "أريد أن أرسل رسالة سلام، وأؤكد أننا فرنسيون قبل كل شيء، وأن الإرهاب لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، بدليل أن ثلث ضحايا نيس كانوا مسلمين". وكان سفيان قد كتب بعد ساعات قليلة من الحادث " إذا اقتضى الأمر، سنذهب للدفاع عن الكنائس." S'il le faut , on ira défendre les églises #SaintEtienneDuRouvray — Sofiane (@Sfrediin) July 26, 2016 ولاقت التغريدة ردود فعل غير مسبوقة، حيث بلغ عدد من عبروا عن اعجابهم بها أكثر من 9 ألاف شخص، وعدد الذين أعادوا تغريدها أكثر من 15 ألف شخص، بجانب عدد كبير جدا من الردود، كان أكثرها شهرة وجمالاً ما كتبه أحد المستخدمين ويُدعى فابيان والذي كتب " ونحن، إذا اقتضى الأمر، سندافع عن مساجدكم". @Sfrediin et nous vos mosquées s'il le faut — Fab's (@FabienFencing) July 26, 2016 التغريدتين كان لهما رد فعل كبير على موقع التواصل، كان من بينها رد لمستخدمة تُدعى "SKSK; @kimygarns" والتي كتبت "هذه التغريدات تُدفئ القلب" @FabienFencing@Sfrediin ces tweets font chaud au coeur — sksk (@kimygarns) July 26, 2016