تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو لاحتفالات العيد داخل أحد المساجد بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، والذي أحدث غضباً وجدلاً واسعاً اضطر بعض الهيئات الحكومية والشرعية للتعليق عليه. وكان الفيديو قد تم تداوله على تويتر يوم أمس الأحد، حيث أظهر مجموعة من الرجال والأطفال يحتفلون داخل مسجد بالرقص والأهازيج والغناء، حيث قاموا بتزيين المسجد بالأقمشة والبالونات الملونة، وقاموا بتشغيل "الشيلات" وهي نوع من الموسيقى السعودية. وبرر إمام مسجد باصبرين في حي الصالحية بمدينة جدة الواقعة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد احتفل مع الأحباش داخل المسجد، إلا أن وزارة الشؤون الإسلامية قد أصدرت بياناً قالت فيه إن إمام ومؤذن المسجد سيمثلان للتحقيق أمام اللجنة الاستشارية الشرعية، لمناقشتهما فيما بدر منهما من تشغيل ل "الشيلات"، في حفل المعايدة الذي أقيم داخل الجامع. بيان للشئون الإسلامية بمنطقة مكة بشأن الفيديو المتداول في مواقع التواصل الإجتماعي#رقص_داخل_مسجد#فضيحة_جامع_باصبرين pic.twitter.com/sClIUQhrba — إمارة منطقة مكة (@makkahregion) July 10, 2016 وكان إمام الجامع الدكتور قشيمر القرني قد أوضح على حسابه على تويتر بأن الشيلات التي تم تشغيلها خالية من الموسيقى وذات معاني هادفة تتعلق بالعيد، وأن المؤثرات الصوتية البشرية التي كانت مصاحبة للشيلات تعد مسألة خلافية بين أهل العلم وأجازها الشيخ عبد العزيز الفوزان. 2/اولاها:فيما يتعلق بجانب الشيلات فقد حرصنا على انتقاء ماكان منها متعلقا بجانب العيدوذو معاني هادفه وخاليا من الموسيقى — د.قشميرالقرني (@gashmirr) July 10, 2016 3/فيما يتعلق بجانب المؤثرات الصوتية البشرية التي كانت مصاحبة للشيلات فالمسألة فيها محل خلاف بين أهل العلم واجازها الشيخ عبدالعزيز الفوزان — د.قشميرالقرني (@gashmirr) July 10, 2016 4/وما يتعلق بجانب الرقص الذي حصل من بعض الاخوة فلم يكن بأذني ولا بعلمي إذ حبست بعد الخطبة عندالمنبر من بعض المهنئين ولم أعلم به إلا متاخر — د.قشميرالقرني (@gashmirr) July 10, 2016 كما قامت هيئة كبار العلماء بالمملكة بالتعليق على الحادث عبر حسابها على تويتر قائلة: "المسجد اتّخذ لعبادة الله من صلاة وتلاوة وذكر واعتكاف وتعلم علم وتعليمه مما يعود نفعه على المسلمين، ولا يجوز استعماله لغير ذلك". المسجد اتخذ لعبادةالله من صلاة وتلاوةوذكر واعتكاف وتعلم علم وتعليمه ممايعود نفعه على المسلمين،ولايجوزاستعماله لغيرذلك#اللجنة_الدائمة_للفتوى — هيئة كبار العلماء (@ssa_at) July 10, 2016