قالت إحدى السيدات الحوامل في الولاياتالمتحدة، أنها تتدرب حاليا لإجراء أول تجربة من نوعها في التاريخ، حيث تعتزم وضع مولودها في الماء وليس في إحدى المستشفيات كما هي العادة، والأغرب من ذلك أنها تنوي استبدال طاقم الأطباء والتمريض بالدلافين وقالت "دورينا روزين" المعالجة الروحية، خلال أحد الأفلام الوثائقية بعنوان "Extraordinary Births"، أنها تعتزم هي وزوجها مايكل سانيغل، إجراء تلك التجربة الفريدة من نوعها، وهي أن تلد في البحر، وأن تكون "القابلة" دلفيناً، في هاواي، حيث يديران دارًا للشفاء الروحي، وذلك إيمانا منهم بقدرة الحيوانات على مشاركة الانسان في عملية الولادة، كما يؤمنان بقدرة الطبيعة على شفاء جميع الامراض. وأكد الزوجان وفق ما نشر موقع صحيفة دايلي ميل البريطانية على أن "طفلهما سيتكلم لغة الدلافين"، الى جانب اللغات الثانية، ومن الضروري أن يتعلم كيف يحاور الدلافين وأن يقتسم حياته معهم، في المقابل، أكد خبراء الولادة أن هذه الطريقة خطيرة للغاية إذ أن الدلفين حيوان لا يمكن التنبؤ بسلوكه، ولاسيما بالقرب من امرأة حامل أو طفل حديث الولادة. وأضاف الخبراء أن "الدلافين" ترمي صغار الدلفين أو صغار سمك القرش وتضربها وتقتلها من دون أي سبب غير أنها تستمتع بذلك، وهو ما يُعد أمرا بالغ الخطورة على دورينا ومولودها.