لهجة قوية تلك التي اعتمدها رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد وايحمان للحديث عن قضية التطبيع في المغرب وذلك خلال مداخلته مداخلة له خلال الندوة التي نظمها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. حيث وصف وايحمان كلا من ادريس اليازمي الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمستشار الملكي أندري أزلاي بأنهم "عملاء للموساد" وذلك على خلفية تصريح كان اليازمي أدلى به حول عدم رفضه عدم معارضته زيارة إسرائيل، منتقدا عدم استفادة المغرب من خبرة وزيرين من أصول مغربية في حكومة نتانياهو، كما تحدث وايحمان عن تصريح ممثل الطائفة اليهودية يهودية في الصويرة ومراكش الذي قال بأن "قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل لن يمر في البرلمان المغربي"، واعتبر بأن الأيام ستظهر ما إذا "كان رئيس الطائفة اليهودية هو الذي يحكم المغرب أم أنّ هذا البلد له سيادته وقوانينه". من جهته وصف النقيب السابق للمحامين عبد اللطيف بن عمرو إسرائيل " بالكيان "متنطّع يخالف الشرعية الدولية"، كما شدد بنعمرو على " على ضرورة الالتزام بالقرارات والتوصيات الصادرة عن الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والوقف الفوري لأي نشاط تطبيعي مع الكيان رسميا كان أو غير رسمي، لأسباب إنسانية وليس عاطفية فحسب، فإسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية، يعاقب عليها المنتظم الدولي''. أما سعيد الحسن، أمين عام المؤتمر العام لنصرة القدس، فقد نبه إلى خطورة ما أسماه "التطبيع الفكري"، التي لا يتم الاهتمام بها على الرغم من خطورتها، لأنه يجب التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية ''اغتصاب أرض من شعب مالك لها''.